الفرق بين التربية والبيداغوجيا
ومفهوم المعالجة
1- مفهوم المعالجة:
جاء في لسان العرب أن المعالج اي المداوي سواء عالج جريحا أو مريضا . و المعالجة البيداغوجية هي تدارك النقص الملاحظ لدى المترشحين بعد عمليتي التقييم و التشخيص. و قبل البدء في شرح معنى المعالجة البيداغوجية علينا تفسير و تحديد معنى كلمة بيداغوجية و علاقتها بالتربية.
2- الفرق بين التربية والبيداغوجيا:
إن معظم المختصين في علم التربية أكدوا على أهمية الفصل بين الكلمتين وبينوا أن التربية: هي العمل الذي نمارسه على التلاميذ وأن #البيداغوجيا على النقيض من ذلك لا تتمثل في الأعمال بقدر ما تتمثل في النظريات وهي كما يقول الفيلسوف دوركايم « كيفيات في تطور التربية و ليست في كيفية العمل على و التطبيق أو أنها درب من التأمل و النظر في مسائل التربية .» في حين يمكننا النظر إلى التربية و البيداغوجيا من زاوية أخرى غير نظرنا إليها من قبل المتخصصين على رأسهم دوركايم يمكننا القول أن البيداغوجيا جزء من التربية. غير أن هده الأخيرة أهم وأشمل إد تتجه إلى تكوين الشخصية الإنسانية في شتى جوانبها . وبمعنى آخر يمكننا القول أن البيداغوجيا تمثل الجانب الفني للتربية .
3- المعالجة البيداغوجية:
هي مجموعة من العمليات التي يمكن أن تقلل من العوائق التي يواجهها المترشحين.
ومن النقائص التي يعانون منها بصفة والتي يمكن أن تؤدي بهم إلى الإخفاق ولا يمكن أن نحقق ذلك إلا بإجراءات أخرى يتصدرها التدخل البيداغوجي المستمر.
كما تمارس المعالجة بصفة دائمة عن طريق تصحيحات مدمجة في المسار البيداغوجي حتى لا تتحول النقائص الملاحظة إلى نقائص غير قابلة للعلاج.
كما أن المعالجة تطلب إستخدام أدوات لملاحظة و التحليل ذات فعالية أكبر و قابلة للتنفيذ من قبل المدرس الذي ينبغي أن يكونه تكوينا ملائما لطبيعة العمل.
إرسال تعليق